وقال الباحثون في تقرير نشرته شبكة “إن دي تي في” إنهم تمكنوا من تخليق الجسم المضاد الذي أطلق عليه اسم “D1147” المصمم من بروتين “سبايك” الذي يصمم منه فيروس كورونا المستجد.
ونجحت الاختبارات المعمية على تحييد فيروس كورونا بشكل فعال جدا، ما يعتبر إنجازا علميا في علاج “كوفيد 19”.
ويمكن لهذا الجسم المضاد أن يعكس مسار عدوى “كوفيد 19” بصورة كاملة، إذا ما تم حقنه للبشر، حيث يمكنه أن يوفر الحماية لأي شخص غير مصاب أو يعالج من هو فعلا أصيب بالعدوى.
ولكن قبل تطبيقه، ينبغي أن يخضع الجسم المضاد لعدد موسع من الاختبارات والتجارب السريرية.
ونقلت الشبكة عن البروفيسور بيريند جان بوتش، المعد المشارك في الدراسة، والباحث في جامعة أوتريخت الهولندية: “يعتمد هذا البحث على العمل الذي أنجزته مجموعاتنا في الماضي بشأن الأجسام المضادة التي استهدفت مرض سارس، وبالفعل حددنا من خلالها أجسام مضادة جديدة لديها القدرة على تغيير مسار العدوى في المضيف المصاب، أو دعم إزالة الفيروس، أو حماية شخص غير مصاب يتعرض للفيروس”.
وتابع بوتش “قدرة الجسم المضاد على تحييد كافة سلالة الفيروس، تشير إلى أنه قد يكون لديه القدرة على التخفيف من الأمراض التي تسببها فيروسات كورونا الناشئة في المستقبل”