اليوم الوطني للخليج الفارسي.. مناسبة يحتفل بها الايرانيون في التاسع والعشرين من أبريل من كل عام.. يتزامن هذا اليوم مع ذكرى دحر ايران، الاحتلال البرتغالي من مضيق هرمز في العام الف وستمئة وواحد وعشرين للميلاد.. هذه المناسبة تمثل فخرا واعتزازا للجمهورية الاسلامية حيث يشرف الايرانيون على تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم بروح الشباب وروح اليقظة، مطلعين بمسؤوليات حفظ الارض والمياه كمنجز تاريخي كانوا لحياظه مدى الدهر حرسا شديدا وشهبا وصيانة مكتسبات النشأة الاولى وما تلاها في أعماق القرون.
منذ العام الف وتسعمئة واربعة وستين وبدوافع سياسية حاولت بعض الدول العربية تغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي في وسائل الإعلام العربية والاجنبية. مما دفع إيران إلى الإعلان عن يوم وطني للحفاظ على هوية هذا الخليج ومكتسابته. في اليوم الوطني للخليج الفارسي ومسيرته الظافرة يحلق الايراني على خليجه السامق باجنحة من فخر ويبحر باشرعة من مجد ويمشي بركائب العزيمة يرسم مقاصد بلاد فارس العريقة بتأريخها وايران الحديثة بعطائها، في واقع جسدته الافعال والمنجزات التي ترجمتها المواقف وأبرزتها ألسنة التاريخ المعاصر واقلام كتابه في الشرق والغرب ممن أنصفوا رواية الزمن في النهار اذا تجلى وكتبوا في تاريخ الخليج الفارسي وإيران الاسلامية التي تنشر اشرعتها البيضاء للاطلاع بمسؤوليتها الانسانية وادوارها السياسية العالمية المعلومة في خدمة السلام والوئام.