وأكد عبد المهدي أن العراق يواجه جائحة كورونا بشجاعة ونجاح ملحوظ وبشهادة المنظمات الدولية ويتفوق على دول متقدمة في أعداد المصابين والوفيات ، واضاف : كنا من اوائل الدول التي اتخذت اجراءات وقائية واغلقنا الحدود بوقت مبكر وطبقنا حظر التجوال قبل ان تعلن منظمة الصحة العالمية تحول الفايروس الى وباء عالمي، وكذلك حرصنا على نقل العراقيين العالقين في الخارج ونحن نستقبلهم يوميا ولايمكن ان نترك أي مواطن عراقي اونتخلى عن مسؤوليتنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا في هذا الملف، مشيدا بالتكافل والتضامن والوقفة الوطنية الموحدة لجميع العراقيين ومؤسسات الدولة ومواقف المرجعية الدينية ومنظمات المجتمع المدني والعشائر واصحاب المنابر والمحافظين وخلايا الأزمة .
ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقي " المستقيل" عادل عبد المهدي بضرورة التعاون بين المحافظين والجهات التنفيذية بشكل واسع وتفهم كون ملف مواجهة كورونا وطنيا وليس محليا وهو عالمي ايضا، وإن التفرد بالاجراءات لايعبر عن موقف صحيح ، واصفا مواقف المحافظين وخلايا الأزمة بالشجاعة والكبيرة التي تستحق الدعم، اضافة الى مايقومون به وفق توجيهات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ولجنة الأمر الديواني ٥٥ .
وعن الوضع الإقتصادي قال عبد المهدي : على الرغم من الاعتماد على النفط وانهيار أسعاره الا ان المواد الغذائية متوفرة والموسم الزراعي هو أحد المفاخر والمكاسب المتحققة ومعدلات الانتاج افضل من العام الماضي، ولولا هذا التقدم لواجهنا اوضاعا اكثر صعوبة ، ونحن نصارح شعبنا عن التأثيرات الاقتصادية وعلينا وضع الحلول ، وكيف ان هذه الصعوبات تحصل مع استمرار التصدي لعصابة داعش الارهابية .
وتحدث السادة المحافظون عن جهود مواجهة جائحة كورونا ومايتعلق بها من اجراءات وعن الاوضاع الصحية والاقتصادية والمالية في محافظاتهم، وتمت مناقشة العديد من الملاحظات والمقترحات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها .