وحاول موقع “تايمز نيوز ناو” كشف حقيقة أن من يحمل فصيلة دم “أيه” هو الأكثر عرضة للإصابة بعدوى “كوفيد 19”.
ونقلت من أجل ذلك تصريحات من الدكتورة ناغا سوريش بهاتشاريا، عالمة الفيروسات في قسم علوم الحياة في جامعة “شيفا نادار” الهندية، قولها إن فصيلة الدم قد تلعب دورا في مدى خطورة إصابة الشخص بالفيروسات التاجية.
وقالت بهاتشاريا: “تفشي الفيروس، يعتمد على مدى تعاون أو سوء تعاون الأشخاص مع الاحتياطات التي تتخذها الحكومة في التباعد الاجتماعي مثل الحجر الصحي والحجر الذاتي والعزلة واستخدام الكمامات وغسل اليدين، وما إلى ذلك”.
وتابعت بقولها “أما بالنسبة لفصيلة الدم ودورها، فهناك دراسة أولية أجريت في الصين، تؤكد أن من لديهم فصيلة الدم A قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، كما أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الحادة الأخرى، من أولئك الذين لديهم فصيلة دم O، التي توصف بأنها أكثر مقاومة للأمراض”.
واستمرت بقولها: “لا يوجد حتى الآن لأي دليل علمي على ربط فصائل الدم بالإصابة بأمراض معدية، التي تربط بين فصيل الدم وحساسية كوفيد 19، في أمر غير متناسق حتى الآن”.
واستدركت قائلة: “يمكن لأي شخص التقاط فيروس كورونا عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، لكن يبدو أن الدراسة تتحدث عن علاقة مقاومة الجسم والجهاز المناعي بفصيلة الدم، وهو ما يحتاج إلى المزيد من الدراسة”.