وبحسب صحيفة "انديا توداي" الهندية، قالت الشرطة إن عاملا من ماديا براديش أصيب بالاكتئاب على ما يبدو بسبب الإغلاق والشوق للعودة إلى المنزل قطع لسانه في معبد في منطقة باناسكانثا في غوجارات يوم السبت الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه تم نقل فيفيك شارما (24 عاما)، أمس الأحد، إلى المستشفى، بعدما عثر عليه كاهن وهو مستلق فاقدا للوعي ولسانه بيده، أمام معبد هندوسي، حيث سارع في إبلاغ القوى الأمنية.
وقال مفتش الشرطة الفرعي اتش دي بارمار "وجدناه يمسك لسانه المفروم في يده. وهرعنا به الى مستشفى سوي جام".
وحاول الأطباء إعادة توصيل لسانه، ولكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كانوا نجحوا في ذلك.
قال مسؤول محلي إن شارما ربما فكر في تقديم لسانه عن طريق التضحية للآلهة حتى تتغير الظروف ويمكنه العودة إلى المنزل.
وذكرت وسائل إعلامية محلية هندية، أن شارما يعمل نحاتا حجريا، حيث جاء من مسقط رأسه في منطقة مورينا في ولاية ماديا براديش الهندية، إلى قرية سويجام، قبل شهرين، للعمل على توسيع معبد باهافانا مات في القرية، واحتجز داخلها على إثر الحظر المفروض بسبب كورونا.