وتشير الخبيرة، إلى أن جانحة فيروس كورونا، انتشرت في روسيا متأخرة مقارنة بالدول الأخرى، ما أتاح فرصة للسلطات لإتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشارها على نطاق واسع والاستعداد التام لعلاج المصابين.
ووفقا لها، هذه الاجراءات، خفضت كثيرا من التأثير السلبي في السكان وبالتالي خفضت من مستوى الوفيات المحتمل. بيد أن هناك أمورا قد تشوه الصورة الحالية وتقول، "إن ما يقلقني هو ارتفاع نسبة استهلاك الكحول. الكثيرون يشترونه للتطهير أيضا،ولكن الغالبية لا تستخدمه في هذا المجال، ما يثير الخوف بزيادة الوفيات بسبب الكحول. وهذا سيؤدي إلى تخفيض النتائج الإيجابية للعزلة الذاتية، وتنتهي السنة بنسبة وفيات أعلى من المعتاد".
وتشير إلى أنه في نفس الوقت، قد تؤدي العزلة الذاتية لفترة طويلة إلى نتائج ديموغرافية إيجابية.
وتقول، "ليست هذه أول كارثة جماعية تشمل العالم بكامله، وهناك بيانات تراكمت، تشير إلى أنه خلال السنة الأولى بعد انتهاء العزلة الذاتية يلاحظ ارتفاع معدل الولادات، وهذا لا يعني بالضرورة، ان الحمل حصل خلال فترة العزلة الذاتية، بل بعد فترة من انتهائها. وقد يشير هذا إلى أن الناس ربما يبدأون التفكير بالعودة إلى الحياة الطبيعية والقيم الأبدية. ومع ذلك أتوقع انخفاض معدل الولادات لفترة قصيرة، تليها طفرة إيجابية".