وعمل عادل الطيار في العديد من الدول، بما في ذلك في السعودية والسودان، وكذلك في مستشفى سانت ماري وسانت جورج في لندن.
وقالت أسرته إن الدكتور الطيار توفي في 25 آذار/ مارس في مستشفى ويست ميدلسكس الجامعي في ايزلورث، غرب لندن.
وكان الدكتور الطيار معزولا ذاتيا بعد ظهور أعراض المرض عليه في منتصف شهر آذار/ مارس تقريبا، وتم إدخاله إلى المستشفى في العشرين من الشهر الجاري.
وقال ابن عمه، الدكتور هشام الخضر، إن الرجل البالغ من العمر 63 عاما أظهر نتائج إيجابية للفيروس التاجي، وأمضى أيامه الأخيرة في العناية المركزة.
وأضاف: "كان ابنه خائفا حقا من أنه لن ينجو، هذا المرض مروع، وسيسبب المزيد من الأسى لعدد كبير من العائلات لأسابيع قادمة".
وتابع: "كان عادل شخصا محوريا في عائلتنا، ويحظى باحترام كبير من قبل الكثير من الناس، منذ وفاته يوم الأربعاء، تلقيت مئات الرسائل النصية من زملائه وأصدقائه. سنفتقده بشدة".
وتخرج الدكتور الطيار من جامعة الخرطوم عام 1982، وانتقل إلى المملكة المتحدة عام 1996، حيث درس بعد ذلك في جامعة غرب لندن.