ويكشف التقرير، أن تسعة من كل عشرة أميركيين قلقون من فيروس كورونا، وأن نصف الأميركيين باتوا قلقين على وظائفهم وكيفية دفع الفواتير، ويشير الموقع إلى أن الاستطلاع كشف عن الطريقة التي غير فيها الفيروس، وبشكل مفاجئ، الطريقة التي يعمل فيها الناس، ويتسوقون ويمارسون حياتهم الاجتماعية ويهتمون فيها بأنفسهم وعائلاتهم.
ويلفت التقرير إلى أن الاستطلاع يعكس مخاوف من تدهور الوضع للأسوأ، فقال نصف الأميركيين إنهم باتوا دون عمل مقارنة مع دراسة مسحية أجريت الأسبوع الماضي، قال فيها 40? إنهم يعملون من على بعد، مقارنة بنسبة 21% قالت إنها تعمل من البيت قبل أسبوع.
ويفيد الموقع بأن الدراسة كشفت عن زيادة حادة بين الأميركيين الذين يقولون إن حياتهم النفسية تراجعت منذ الأسبوع الماضي، فيما تضاعف عدد الأميركيين الذين عزلوا أنفسهم إلى أربعة أضعاف، مشيرا إلى أن الناس باتوا يثقون بأرباب العمل بنسبة (68%) أكثر من الحكومة الفيدرالية (نسبة 53%) للاعتناء بهم وبمصالحهم.
وينقل التقرير عن مدير إبسوس، كليف يانغ، قوله: "لم نر مثل هذا التغير السلوكي الجمعي الإجباري والقهري أبدا في تاريخ أميركا وبهذه السرعة"، وهذا غير مسبوق.
وبحسب الموقع، فإن الدراسة وجدت أن التغيرات حدثت على مستوى العمل والصحة والاستهلاك، وشملت تجنب التجمعات العامة وزيارة الأصدقاء والسفر وتناول الطعام. بالاضافة إلى أن اثنين من كل ثلاثة أميركيين قالوا إن الوصول إلى الطعام والمواد البيتية أصبح صعبا، فيما قال واحد من كل أربعة إنهم لم يعودوا قادرين على الحصول على هذه المواد، لافتا إلى أنه بات من الصعب الحصول على ورق الحمام والمطهرات مقارنة مع الأسبوع الماضي.
ويلفت الموقع إلى أن الدراسة تشير إلى أن الصحة النفسية في تراجع مقارنة مع الصحة الجسدية، وقال واحد من كل خمسة أميركيين إنه من الصعب العناية بالعائلة.
وبحسب التقرير، فإن الدراسة كشفت عن ضيق الخلافات الحزبية عندما يتعلق الأمر بمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن الخلاف الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين ضاق بـ11 نقطة، فتقول نسبة 95% من الديمقراطيين و85% من الجمهوريين إن الهم الأساسي هو مكافحة كورونا.
ويختم "أكسيوس" تقريره بالإشارة إلى أن نسبة 14% قالت إن نفسيتها ساءت مقارنة مع 8% الأسبوع الماضي، وقال واحد من كل أربعة إنهم لم يعودا قادرين على الوصول للخدمات الطبية، بزيادة عن 9%.