مدرعات واليات عسكرية انتشرت في انحاء البلاد لفرض قرار حظر التجوال وارغام المواطنين على البقاء في منازلهم محذرة من معاقبة المخالفين بالسجن والغرامة المالية.
مئات العناصر من الجيش والشرطة انتشرت في الشوارع لوضع حد للمتهاونين بالقرار واعتقال المحرضين على التجمهر واغلاق المحلات التجارية.
تونس اعلنت عن اكتشاف المزيد من حالات الاصابة بالوباء فيما اعلنت الجزائر الحجر الصحي بعد تفشي الوباء في اكثر من سبع عشرة ولاية.
وعلى غرار المغرب، فرضت اغلب الدول العربية حالة الطوارئ بعدما تجاوز عدد الاصابات في دول مجلس التعاون اكثر من 1.700 حالة، وتصدرت السعودية القائمة مسجلة اكثر من 511 اصابة.
ومن ضمن اجراءات الوقاية التي تم اتخاذها وقف الرحلات الجوية وتعليق العمل في المؤسسات وإغلاق الأماكن العامة.وإغلاق كافة المراكز التجارية ومراكز التسوق.
وفي قطر، فرضت إجراءات احترازية إضافية، عبر نشر الدوريات الامنية لمنع كافة أشكال التجمع في المرافق العامة، كالحدائق، الشواطئ العامة والمناسبات الاجتماعية.
الكويت،هي الاخرى اعلنت حظر التجوال وطالب امير البلاد المواطنين والمقيمين بالالتزام بتعليمات السلطات.وحذر من أن الوباء بات أزمة عالمية ولا تلوح في الأفق نهاية لها، داعيا للاستعداد لكافة الاحتمالات.
ورغم الاجراءات الوقائية رصدت البحرين والامارات المزيد من حالات الوفيات والاصابة بالفيروس وحثت السلطات الاماراتية المواطنين على البقاء في منازلهم وبعدم الخروج إلا للضرورة.معلنة تعليق الرحلات الجوية لمدة اسبوعين.
اما في مصر فقد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس إلى آلاف الحالات إذا لم يتم التعامل مع الأمر بجدية. معلنا عن تخصيص ميزانية لمواجهة الوباء .في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد تجاوز عدد المصابين بالفيروس ثلاثمئة وسبع وعشرين حالة من بينهم اربع عشرة حالة وفاة بينهم ضابط كبير في الجيش.
وفي العراق أعلنت الحكومة تمديد حظر التجول الجزئي في أرجاء البلد، وتعليق الدراسة والرحلات الجوية لمدة أسبوع إضافي.