الثالثة في العالم في عدد الاصابات بفيروس كورونا بعد الصين وايطاليا، هذا هو المركز الجديد الذي احتلته الولايات المتحدة الامريكية، بعد تسجيل عشرات الآلاف من الاصابات الجديدة ومئات الوفيات.
ولاية نيويورك، تم اعلانها كمنطقة كوراث، وقال عمدتها إنّ مشافي نيويورك والولاية وصلت الى مرحلة الانهيار وسيموت المصابون في حال عدم تأمين أجهزة التنفس خلال عشرة ايام .
وبعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولاية نيويورك منطقة كوارث مقرا أنه قد يتم إعلان حالات كوارث في ولايات أخرى كشف حاكم الولاية أندريو كومو عن تسجيل أكثر من اربعة آلاف وثمانمئة إصابة جديدة بالفيروس خلال يوم واحد فقط، ليقفز العدد الاجمالي للمصابين في نيويورك إلى اكثر من خمس عشرة الف حالة، وحذر كومو من حصول أزمة داخلية في الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير مطالبا الحكومة الفدرالية بتأميم شبكة الإمدادات الطبية وتطبيق أحكام قانون الإنتاج الدفاعي في إطار إجراءات الوباء.
عمدة نيويورك
بيل دي بلازيو
"جميع الأمريكيين يستحقون قول الحقيقة الواضحة، وان الأمور ستزداد سوءا وخاصة خلال الشهرين المقبلين. مؤكدا انه امام نيويورك ما يقرب من عشرة أيام حتى تعاني من نقص الاحتياجات اللازمة والضرورية لمواجهة الفيروس. واضاف ان الرئيس ترامب لم يرفع إصبعه لمساعدة مسقط رأسه. وإذا لم يتصرف سيموت الناس"
وفيما تواجه إدارة ترامب انتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعاملها مع أزمة الفيروس وخاصة الوضع في قطاع الصحة دافع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن اجراءات رئيسه معلنا أن أكثر من اربعة آلاف عضو في الحرس الوطني يدعمون واحدا وثلاثين ولاية في إطار إجراءات مواجهة انتشار الوباء كاشفا عن اصابة عشرات الجنود الأمريكيين بالفيروس وعزلهم.