ويشير العلماء إلى أن “أطلس” قريب من مدار كوكب المريخ في الوقت الحالي، ولكنه يزداد سرعة، حيث يشق طريقه نحو الشمس، وسيقترب من أقرب نقطة لكوكب الأرض في نهاية مايو المقبل.
وتم اكتشاف المذنب من قبل نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات الأرضية (ATLAS) في هاواي، وأخذ اسمه من الأحرف الأولى من النظام.
وستكون رؤية المذنب بالعين المجردة حدثا نادرا لعلماء الفلك، نظرا لأن آخر مذنب مشرق مرئي من دون تلسكوب في نصف الكرة الشمالي كان Hale-Bopp في عام 1997.
وعند اكتشافه في 28 ديسمبر 2019، كان “أطلس” خافتا ويتطلب تلسكوبا لرؤيته، ولكن مع اقترابه أصبح أكثر إشراقا، وستضخم الشمس وهجها كلما اقترب منها النجم ويصبح أكثر إشراقا بشكل أسرع مما توقعه علماء الفلك.