وقال مجموعة من الأهالي المعتقلين، إنهم يخشون من وصول الفيروس المستجد إلى حيث يُسجن أبناؤهم منذ نحو عام، وذلك في سجون (الحائر بالرياض، وذهبان في جدة، وسجني المباحث في أبها والدمام).
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، عقدت أولى جلساتها لمحاكمة 68 فلسطينيا وأردنيا، وبعض من كفلائهم السعوديين، في الثامن من آذار/ مارس الجاري، ووجهت لهم تهم الانتماء إلى "جماعة إرهابية" (قال الأهالي إن المقصود بها حركة حماس)، وتقديم الدعم المالي لها، إضافة إلى تهم أخرى في النطاق ذاته حسبما افاد هذا الموقع.
وكان رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية، خضر المشايخ، قال قبل أيام إن معلومات تواردت تشير إلى الاشتباه بوجود حالات إصابة بكورونا بين معتقلين أجانب.
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة بحق أردنيين وفلسطينيين في نيسان/ أبريل 2019، سبقها اعتقال مجموعة في شباط/ فبراير، وتلاها اعتقالات محدودة في تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس، ليصل المجموع بين الـ60 و70 معتقلا.
وصرّح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سابقا، بأن عمّان تتابع قضية معتقليها في السعودية على أرفع مستوى، وستقوم بتوكيل محامين في مرحلة المحاكمة.