وعن طبيعة هذا البرنامج التعليمي، قالت معاونة دار القرآن الكريم النسوي التابع للمركز "تغريد موسى" إن هذا المشروع انطلق عام 2016 من محافظة البصرة وميسان، وكان مشروعاً ناجحاً استقطب أكبر عدد من الطالبات في حفظ القرآن الكريم عن بعد، وتم تعميمه الى جميع محافظات العراق، ثم شمل الدول العربية والأجنبية، فيما سيتم في رمضان القادم (1441) الاحتفاء بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس المشروع.
من جانبها، قالت المعلمة القرآنية في الدار "السيدة الطبطبائي": نعمل في مشروع التعليم القرآني الالكتروني عن بعد الى تقسيم النسوة الطالبات الى مجاميع متعددة، وبأوقات مختلفة في التواصل، وبحسب الرغبة في الدراسة الاسبوعية واليومية، مضيفةً أنه تم تقسيم الكوادر النسوية القرآنية في العتبة العلوية الى مجموعتين صباحية ومسائية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم ابتداء من البراعم وإلى طالبات المراحل الدراسية المتوسطة والاعدادية، ثم الى الكليات والمعاهد، إضافة الى الموظفات وربات البيوت.
وتابعت: هنالك محوران في الدراسة؛ الأول محور تعليم القراءة البسيطة وأحكام التلاوة، والمحور الآخر تعليم وتحفيظ القرآن الكريم كاملاً، كما هنالك منتسبات تقوم بتصحيح سورة الفاتحة ولدينا استقطاب لطالبات من داخل العراق وخارجه من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وأشارت الطباطبائي الى أن دار القرآن النسوي لديه حالياً 13 حافظة، كما أن هناك حافظات في طريقهن الى إكمال حفظ كتاب الله العزيز، لافتةً الى أن حافظات الدار حصلت على مراكز متقدمة خلال مشاركتهن في مسابقات محلية ووطنية.
المصدر: العتبة العلوية المقدسة