وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريح صحفي إحصائية خاصة بعدد هؤلاء الأطفال، الموجودين، والذين تم يتم ترحيلهم، من 21 دولة، وأعلن، أن "عدد الأطفال الأجانب من أبناء عناصر داعش الإرهابي، الذين تم ترحيلهم إلى بلادهم، بلغ حتى الآن 940 طفلا، أما مجموع الموجودين لدى العراق، انخفض إلى 335 طفلا من بينهم عرب، وأغلبية من جنسيات أجنبية".
وعدد الصحاف، الدول الأجنبية، التي حسم العراق، معها ملف أطفالها من عناصر داعش الإرهابي، وهي: دولة جورجيا، سلمها العراق 3 أطفال من عناصر داعش؛ وأيضا 3 أطفال سلموا إلى بيلاروسيا؛ وثلاثة آخرين رحلوا إلى بلادهم السويد.
وأنهى العراق، ملف الأطفال الأجانب من عناصر داعش، مع كازاخستان، بتسليمها 14 طفلا؛ وفرنسا التي تسلمت جميع أطفالها، وعددهم خمسة؛ وكذلك الجزائر استلمت 9 أطفال؛ وفنلندا طفلين؛ فيما رحل طفل واحد إلى أوكرانيا.
ويواصل العراق، تسليم الأطفال الأجانب الجنسية من أبناء داعش الإرهابي، على شكل دفعات وفق توقيتات زمنية محددة ودقيقة بينه وبين 8 دول، إذ سلم تركيا حتى الآن 346 طفلا، ومازال 109 أطفال لدى الدولة العراقية.
ومنذ الخميس الماضي المصادف، 12 مارس آذار، شاركت وزارة الخارجية بعملية تسليم 112 من أطفال داعش الإرهابي من الجنسية الأذربيجانية كانوا مودعين مع أمهاتهم المحكومات بالسجن من قبل القضاء العراقي.
وبذلك يرتفع عدد الأطفال الآذريين من أبناء داعش الإرهابي، الذين رحلهم العراق، إلى بلدهم أذربيجان إلى 248 طفلا حتى الآن، لينخفض عدد الأطفال من الجنسية الآذرية الموجودين لدى الدولة العراقية إلى 64 طفل.
ونوه الصحاف، إلى أن العراق، قطع شوطا كبيرا في إنهاء ملف أطفال داعش من الجنسية الروسية، فقد تمكن من تسليم روسيا 146 طفلا حتى الآن، وما تبقى فقط خمسة أطفال سيتم تسليمهم في وقت لاحق.
وبعد روسيا، تمكنت وزارة الخارجية، من تسليم دولة أوزبكستان، 64 طفلا من أبناء داعش، وما تبقى منهم في العراق سوى 4 أطفال.
ونوه الصحاف، في تعديد الدول الأجنبية التي تجري عمليات تسليم أطفالها لها، إلى ترحيل 90 طفل إلى دولة طاجكستان، والموجود حاليا في العراق، طفل طاجكستاني واحد فقط، كما تم تسليم 10 أطفال من أصل 11 ألماني الجنسية إلى بلدهم، ولا يزال طفل ألماني واحد لدى الدولة العراقية التي تمكنت أيضاً من تسليم أربعة أطفال إلى أندونيسيا، وطفل إلى أفغانستان، وأخر إلى سوريا.
وأكمل، أن 38 طفلاً سوري الجنسية، من أبناء عناصر داعش، لا يزالون في العراق حتى الآن، وكذلك 82 طفلا من دولة قرغستان، و9 إيرانيين، و5 من ترياندا، و3 من تركمانستان.
وطالما تدعو وزارة الخارجية العراقية، عبر بياناتها الرسمية، جميع الدول ممن لديها رعايا أطفال من نساء داعش المحكومات، أو أحداث انتهت مدة محكوميتهم، إلى التنسيق عبر السفارات المنتشرة في العالم لغرض تسلمهم، وإنهاء ملفاتهم في العراق.
وأوضح الصحاف، أن عمليات ترحيل أطفال داعش الأجانب، تخضع لإجراءات بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية، ومجلس القضاء الأعلى العراقي، والسفارة للدولة المعينة في العراق، وبالتنسيق مع خارجية تلك الدولة.
ويلفت المتحدث بإسم الخارجية العراقية، إلى أن أطفال داعش، من جنسيات أجنبية، وعربية، هم دون سن البلوغ، وينطبق عليهم عنوان "طفولة"، ولا يوجد من بينهم رضع، مؤكداً، أن أمهاتهم في السجون العراقية، وهن إرهابيات، وآبائهم من بينهم قتلوا إثر عمليات التحرير، وآخرين يقبعون في السجون أيضاً.