وأكد العثماني في تغريدة عبر "تويتر"، يوم أمس "بالنسبة لحالة الوزير عبد القادر اعمارة الذي أثبتت الفحوص أنه حامل لفيروس كورونا فإن حالته الصحية عادية وهو بخير، وملتزم بحجر صحي طوعي في بيته لمدة 14 يوما، وتتخذ حاليا الإجراءات المتبعة بالنسبة للأشخاص الذين خالطهم بعد رجوعه من الخارج المغرب".
وكان العثماني، أكد في تصريحات سابقة، أن "هناك شفافية في الأرقام التي أعلنتها السلطات المغربية، وأن عدد الحالات إلى الآن 18 حالة"، ونفى وجود أي بؤرة لتفشي الوباء محذرا من الإشاعات التي رافقت توقيف الدراسة وما قيل عن عزل مدينة مراكش وإقامة مخيمات في الدار البيضاء.
ودعا المواطنين إلى "عدم اعتبار توقيف الدراسة عطلة مدرسية لمنع التنقل والسفر، مؤكدا أن تجاوز المرحلة رهين بمدى وعي المواطنين بخطورة الحالة".
وأعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 9 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا جديدة بالمغرب، ليصبح بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس 17 حالة بالبلاد إلى حدود يومه السبت.
فيما أصيب وزير التجهيز والنقل والماء عبد القادر أعمارة، بفيروس كورونا وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة إنه "بعد عودة الوزير من مهام رسمية بدول أوروبية، وإحساسه بتعب غير عادي، مصحوب بآلام في الرأس، تقدم إلى المصالح الطبية، حيث أجريت له الفحوصات والاختبارات الضرورية، التي أكدت تعرضه للإصابة بفيروس كورونا".
وفي وقت سابق من اليوم، قرر المغرب وقف الرحلات الجوية من وإلى عدد من الدول من بينها دول عربية.
وأعلنت وزارة الخارجية أنه في إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، قررت السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية للمسافرين من وإلى النمسا والدانمارك واليونان وسويسرا والسويد والنرويج وتركيا.
وأضاف البيان أن الأمر يتعلق كذلك بلبنان ومصر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان والأردن وتونس والسنغال وموريتانيا والنيجر ومالي وتشاد وكندا والبرازيل.
وأشار المصدر إلى أنه تم إبلاغ الدول المعنية بهذه الإجراءات مسبقا عبر الطرق الدبلوماسي.
وكان المغرب قد قرر وقف الرحلات الجوية من والى فرنسا وإسبانيا والجزائر وبلجيكا وهولندا وألمانيا والبرتغال بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا.
كما سبق وعلق المغرب جميع رحلاته الجوية مع الصين وإيران وإيطاليا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/مارس الحالي، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، والذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في أخر تحديث لها أكثر من 140 ألف في أكثر من 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من الخمسة آلاف، بينما بلغ عدد المتعافين أكثر من 69 ألفا.