الأستاذ ليث لطفي مديرُ المركز بيّن لشبكة الكفيل: "المُصحف يعود تاريخُه الى أواخر القرن السادس الهجريّ، وهو بخطّ النُسُخ القديم وكُتبت أسماء السور بالزعفران وبقيّة النصّ بالحبر الكاربونيّ، ومزخرفٌ بنقوش نباتيّة في هوامشه، جميع هذه الميزات جعلته تحفةً نادرة".
وأضاف: "عند الشروع بأعمال الترميم تمّ إجراءُ مسحٍ شامل له لمعرفة الأضرار التي كانت على النحو الآتي:
- الأوراق غير مكتملة وفيها نواقص من ناحية الكتابة والورق.
- الأوراق متكسّرة الأطراف.
- غلاف المصحف كان متشقّقاً ومفصولاً عن محتوياته الكتابيّة.
- وجود أشرطة ورقيّة لاصقة غير صالحة للترميم في محاولةٍ لترميمه.
- تهرّؤ أعداد كبيرة من الأوراق وتلاصق جزءٍ منها مع بعضها".
مضيفاً: "بعد ذلك شرعنا بأعمال الترميم وقد بُذلت جهودٌ فنيّة كبيرة لأجل إعادته بوضعيّة مناسبة
واردف قائلا: "رُمّم المصحفُ وفق أحدث طرق وآليّات الترميم المتّبعة، وتمّت إزالة التشوّهات التي أصابت أوراقه بدقّة متناهية من دون أن يؤثّر ذلك فى أصل المخطوط، مع الحفاظ على هويّته والدلالات التاريخيّة التي يحويها والمخطوطات، وقد أنجزنا هذا العمل في وقتٍ قياسيّ، مع عمل نسخة كمبيوتريّة خاصّة بالمصحف للحفاظ على أصلها".