وفي مؤتمر صحفي، أشارت زاخاروفا إلى أن موسكو عرضت التوسط لحل الأزمة بين الطرفين خلال القمة، وأن روسيا تربطها علاقات وثيقة مع القاهرة وأديس أبابا.
وتابعت زاخاروفا: "نحن مع أطراف الأزمة لإيجاد حل وسط يرضي الطرفين، ويكون على مبدأ المساواة ووفقا للقوانين والأعراف الدولية".
يذكر أن مصر تعترض على السد الإثيوبي الذي يبنى منذ عام 2011 على النيل الأزرق، الفرع الرئيسي لنهر النيل بكلفة 6 مليارات دولار، ويثير مخاوف مصر من جهة التأثير على حجم إمدادها بمياه النهر.