وذكرت الصحيفة ان ” القضية القانونية المقدمة امام المحكمة البريطانية كشفت عنها والدة الفتاة الأميرة هيا بنت الحسين، في محكمة بريطانية ، كجزء من الخلاف الزوجي بينها وبين آل مكتوم، حيث هربت الأميرة هيا من الإمارات العام الماضي وتقدمت بطلب للحصول على الطلاق في المملكة المتحدة ؛ قائلة إن “الأعراس المخططة كانت السبب الرئيسي وراء هروبها”.
واضافت أنه ” وبحسب ماورد في القضية فان محمد بن راشد آل مكتوم ناقش الاتفاق في شباط من عام 2019 الذي كان من شأنه أن يرى ابنته الأميرة جليلة – البالغة من العمر 11 عامًا – متزوجة من بن سلمان”.
وتابع التقرير أن ” حاكم دبي الملياردير كان قد تم اتهامه مسبقا عام 2000 بمحاولة خطف بناته ، فقد حاولت ابنته شمسه الهروب من املاكه البالغة قيمتها 130مليون دولار في بريطانيا عندما كان عمرها 18 عامًا، وتم العثور على شمسة في كامبريدج القريبة وعادت قسرا إلى دبي حيث لم يسمع عنها أي أخبار عنها ، و قيل إنها تعرضت للسجن والضرب”.
بعد سنوات ، في عام 2018 ، حاولت أختها لطيفة الفرار ، وعبرت الحدود إلى عُمان ، ثم سافرت 40 كيلومتراً على متن قارب مطاطي ، قبل مقابلة ضابط سابق في البحرية الفرنسية يدعى جان بيير هيرفيه جوبرت كان ينتظرها على يخته. أبحروا إلى غوا في الهند ، حيث اعترضت وحدة كوماندوز هندية إماراتية اليخت ، واختطفت لطيفة وسجن الطاقم”.
كما استمعت المحكمة إلى علاقة الأميرة هيا خارج إطار الزواج مع حارسها الشخصي وهو جندي بريطاني سابق يدعى راسل فلاورز- هربت معه. وطوال فترة قضيتهم التي استمرت عامين ، زُعم أنها أمطرته بالهدايا وحتى منزلًا في مقاطعة سوفولك الإنجليزية حيث أقام بعد الكشف عن علاقته. يقال الآن إنه مختبئ ، خوفًا على حياته”.
إذا كانت مطالبة هيا بالزواج المخطط له صحيحة وإذا استمرت ، فستكون الأميرة جليلة هي الزوجة الثانية لولي العهد السعودي البالغ من العمر 34 عامًا ، والذي كان معروفًا بالوقوف وراء الاغتيال والسجن والقمع الوحشي على منتقديه في الداخل والخارج.