وتقدمت جرافة عسكرية إسرائيلية خارج الشريط الحدودي، باتجاه جثمان شهيد، كان عدد من الشبان يحاولون انتشاله، بالرغم من إطلاق النار الكثيف باتجاههم وإصابة اثنين منهم.
وأشار المركز الفلسطيني للاعلام إلى أن الجرافة العسكرية أخذت تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.
وأفادت مصادر عبرية بأن قوة عسكرية من الجيش رصدت شابين اقتربا من السياج الأمني بزعم أنهما كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة، فأطلقت النار نحوهما وأصابتهما بشكل مباشر.
وحاول بعض المزارعين والشبان الوصول إلى المصابين، فأطقلت قوات الاحتلال النار صوبهم، وأصابت اثنين منهم، مما أجبرهم على التراجع، ثم تقدموا مجددا، وتمكنوا من انتشال شاب كان قد أصيب في القصف وبقي عالقا.
وبدأ الحدث بإطلاق قذيفة مدفعية ونيران مكثفة استمرت نحو 40 دقيقة شرق حي "أبو طعيمة" شرق عبسان الجديدة، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في أجواء السياج الأمني، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.