وأضافت البعثة: "نشيد بالإحساس بالمسؤولية والروح الجادة والبناءة للمشاركين في أعمال اللجنة".
وأعربت البعثة، عن أملها في أن "هذه الروح ستكون حاضرة، أيضا في المفاوضات السياسية الليبية الشاملة المقرر إجراؤها في 26 فبراير". ودعت البعثة "جميع الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة وإعطاء رد إيجابي".
في الفترة من 3 إلى 8 فبراير الجاري، عُقد الاجتماع الأول للجنة العسكرية في جنيف. حيث تمثل المناقشات في هذا الإطار، أحد المسارات الثلاثة للمفاوضات الليبية إلى جانب اللجنتين السياسية والاقتصادية. ووفقا لنتائج تلك الجولة، صرحت بعثة الأمم المتحدة، بأنها تقدر عاليا وصول الجانبين إلى جنيف، مع إظهار "روح مسؤولية جادة".
وذكرت البعثة، أن جو المناقشات، اتسم بالطابع الإيجابي والمهني المحترف. ونوهت بوجود "إجماع بين الطرفين على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه في 12 يناير، وكذلك ضرورة الالتزام به".
دار الحديث خلال المفاوضات، حول تعزيز الهدنة بحيث يتحول إلى نظام وقف إطلاق النار. ووفقا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، فقد تم إحراز تقدم في العديد من الأمور والقضايا المهمة، ومع ذلك، لا تزال هناك عدة نقاط خلافية.