وذكرت صحف أمريكية أن الطفل نواه وودز (يبلغ من العمر خمسة أعوام) استطاع أن ينقذ أخته البالغة من العمر عامين من حريق في بيتهم، إذ أن الطفل نواه استيقظ صباحا على حريق كبير اندلع في منزله بسب ماس كهربائي، ومن محاسن الصدف أنَّ الطفل يقاسم أخته الغرفة فما كان منه إلا أن سارع بها خارج المنزل من خلال النافذة قبل أن يعود لينقذ كلبهما.
لم يكتفِ الطفل نواه من انقاذ شقيقته والكلب، إذ سارع لإيقاظ عمه وجده مع 4 من أفراد العائلة الذين يقطنون بالمنزل الملاصق لمنزلهم، والذي امتدت إليه النيران.

وعلى الفور، سارع نواه إلى منزل عمه وأوقظ النائمين قبل أن تلتهمهم النيران القوية اجسادهم، مما جعل رئيس دائرة الإطفاء يشيد بفطنة وذكاء الطفل وتصرفاته المغوارة.
وقال ديفيد ووذ، جد نواه "لقذ أنقذ حفيدي حياتنا.. لم نكن نشعر بما يدور حولنا، ولولاه لكنا الآن في عداد الموتى أو المصابين".

واشادت طواقم الدفاع المدني في ولاية جورجيا بشجاعة الطفل ورباطة جأشه وفطنته في المخاطر وعدم ارتباكه من المخاطر التي كاد ان يتعرض لها، مشيرة إلى انها تود تكريمه في حفل بهيجٍ وأن تمنحه لقب "رجل إطفاء فخري"، وذلك بحضور حاكم ولاية جورجيا برايان كيمب.