أعداكِ إيرانُ مرتاعونَ تحبِسُهُم

الأحد 9 فبراير 2020 - 09:57 بتوقيت غرينتش
أعداكِ إيرانُ مرتاعونَ تحبِسُهُم

ايران_الكوثر: أبيات شعرية نظمها الكاتب والإعلامي حميد حلمي البغدادي تحت عنوان (أعداكِ إيرانُ مرتاعونَ تحبِسُهُم) يمجد فيها ايران وقائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي مطلعها (يا سيدي القائدُ البسّامُ في المحنِ***يا خامِنائِيُّ يا اُعجوبةَ الزمنِ) ..

يا سيدي القائدُ البسّامُ في المحنِ
يا خامِنائِيُّ يا اُعجوبةَ الزمنِ

دَعَوتُ ربّيَ ذا الإحسانِ مجتهِداً
بأنْ يُعيذَكَ مِنْ سُقْمٍ ومن وَهَنِ

فأنتَ نبراسِيَ الوضّاءُ مُؤْتَلِقاً
يا ابنَ الحسينِ ويا إطلالةَ الحسَنِ

هاتِيكَ إيرانُ بسمِ اللهِ رائدةٌ
وتقتفِي الحقَّ في الإخلاصِ واليَقَنِ

تُرابُها مِنْ عَبيرِ الطَفِّ مُزدهِرٌ
وشَعبُها في قُبالِ الظلمِ لم يَهِنِ

وصَولةُ القائدِ المِعطاءِ نابعةٌ
مِنْ عَزْمِ كرّارِنا الفادي أبي حسَنِ

أعزَّكِ اللهُ يا إيرانَ نهضتِنا
يا ثورةً مُحِّصَتْ بالكَرْبِ والحَزَنِ

فقاومَتْ كافحتْ آلافَ نازِلةٍ
أتتْ عَليها ولم تركَنْ إلى شَزَنِ

وعلَّمَتْ عزْمَها الأحرارَ نافِلَةً
ومعدِنُ العزمِ مثلُ الرُّوحِ للبَدَنِ

أعاذكِ اللهُ يا إيرانَ ثورتِنا
مِنْ المعادِينَ في الإجهارِ والبُطُنِ

فأنتِ معراجُنا للمجدِ قاطبةً
وأنتِ اُسطورةُ الإيثارِ والسَكَنِ

حُيِّيتِ يا دولةً قامَتْ مُحقِّقَةً
مَفاخراً لم تزَلْ اُحدُوثَةَ اللُّسُنِ

ما فازَ مَنْ رامَها بالغدْرِ مُحترِباً
ولا الحِصارِ ولا التأجيجِ بالفِتَنِ

ولا بحربِ نُجُومٍ اُعلِنَتْ هلَعَاً
ولا بِصَدّامَ أو قصفٍ على المُدُنِ

حَيَّتْكِ طهرانُ في الآفاقِ أفئدَةٌ
تضرَّعَتْ للقَويِّ البَرِّ ذي المِنَنِ

لكي يَصونَ حِمى إيرانَ مِنْ غِيَلٍ
وزُمرةٍ أمعَنَتْ في الحِقدِ والإحَنِ

تضخُّ أموالَها في الخُوْنِ ناظرَةً
مفعولَ دُولارِها في السِرِّ والعلَنِ

وذاكَ صهيونُ يَطوي ليلَهُ أرَقاً
مُذْ اُعلِنتْ دولةُ الإسلامِ والسَّنَنِ

وزُلزِلَتْ ثَمَّ "إسرائيلُ" لاعِنَةً
مِنْ ذُعرِها حَظَّها الآتي على مِحَنِ

فكلُّ إيرانَ قالُوا لَنْ نسامِحَ مَنْ
قد أحرقَ المسجدَ الأَقصى بفِعْلِ دَنِي

بُوركْتِ يا ثَورةً لاحَتْ مآثِرُها
في الرافدينِ وفي لبنانَ واليَمَنِ

وفي فلسطينَ حيثُ الشعبُ مُغترِبٌ
والقدسُ محدَودَبٌ يَشكُو مِنَ الضَغِنِ

وفي الأقاليمِ والأمصارِ قاطبةً
وفي دمشقَ عَرينِ الأَصْيَدِ الفَطِنِ

أَعداكِ أيرانُ مرتاعونَ تحبِسهُم
اُسْدٌ تغارُ على الأَعراضِ والعُرُنِ

راياتُ بدرٍ تعالتْ في مرابعنا
و ذو الفقارِ نضيٌّ قاطعُ العفَنِ

لن يهنأَ الحقدُ فالأفواجُ زاحفةٌ
إلى الفُتُوحِ لصَونِ الدين والوطنِ

...............................................

بقلم الكاتب والإعلامي
حميد حلمي البغدادي