وقال المالكي إن “الجرائم الأخيرة التي راح ضحيتها اثنان من خيرة مجاهدي الأمة وقادتها الميدانيين: الشهيد أبو مهدي المهندس والشهيد قاسم سليماني، ومجوعة من مجاهدي الحشد الشعبي في مدينة القائم وغيرها تمثل نموذجاً صارخاً للسلوك الإستكباري الطاغوتي الممتد عبر الزمان”.
وأضاف المالكي، أن “هذه الممارسات التراكمية الخطيرة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق وشعبه وقواه السياسية ومقاومته وضيوفه؛ تنسف مرة أخرى ادعاءاتها بالتبشير بالديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان و إرادة الشعوب؛ لأنها بممارساتها هذه انتهكت أبسط مبادئ القانون الدولي”.
وتابع، “لقد حذرنا مراراً من خطورة الأوضاع في العراق والمنطقة؛ بسبب ما تمارسه قوى الهيمنة من انتهاكات وعبث بأمن العراق والمنطقة، والتي أدت الى ما يشاهده العالم من فوضى وفشل واحتراب داخلي وشلل في كثير من مفاصل الدولة. وهدفهم هو العودة الى مشروع الإحتلال الذي أفشلناه كقوى وطنية إسلامية، عبر المقاومة السياسية المركّزة، طيلة ستة عشر عاماً من عمر التواجد العسكري الأجنبي على أرض العراق”، مؤكدا أنه “سنبقى نقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بهوية العراق واستقلاله وسيادته ومقدراته”