وأثار لقاء رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان برئيس الكيان المحتل بمدينة عنتبي الأوغندية ردود أفعال واسعة على مستوي الشارع السوداني والأحزاب المختلفة، والتي أكدت فيها رفضها وتنديدها لهذا اللقاء الذي وصفته بالمعزول، ولأشارت للمواقف السودانية عبر مشاركتها في حرب 48 و67 و73 مع الشعب الفلسطيني.
ويأمل السودانيون في الخروج من الضائقة الاقتصادية والعزلة الدولية بدعوي رعايته لما يسمي بالإرهاب.
معظم الاحزاب عارضت هذا اللقاء من مبدأ التأكيد علي حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن قضية بحجم العلاقة مع الكيان المحتل يقرر فيها الشعب السوداني عبر مؤسساته التي تعبر عن إرادته.
ونددت قوي الحرية والتغيير بهذا اللقاء باعتبار أن لا علم لها به ويمثل تجاوزا للوثيقة الدستورية وأن العلاقات الخارجية من اختصاص السلطة التنفيذية.
وذات الموقف نضح به مجلس الوزراء ما دعاه لاجتماع طارئ مع المجلس السيادي، ما حدا بالمجلس لإصدار بيان أكد فيه موقف السودان المبدئي مع القضية الفلسطينية وحق شعبها في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويقول الشعب السوداني إنه مثل ما أسقط النظام السابق بسبب فساده فإنه يستطيع أن يسقط أعتى الحكومات إذا ما فرطت في مبدئها تجاه القدس الشريف.