اكد مواطن عراقي عائد من مدينة ووهان الصينية الموبؤة بفيروس كورونا، الثلاثاء، عدم خضوعه لاي حجر صحي، مشيرا الى ان الاجراءات اقتصرت على فحص الحرارة في الصين وفحص حرارة آخر في بغداد.
وذكر عمار الشهيلي الذي كان كان يقيم في مدينة ووهان، ،وعاد في الـ23 من كانون الثاني الماضي إلى بغداد، اليوم (4 شباط 2020)، ان "رحلة العودة لم تتضمن أية إجراءات احترازية مثل الحجر الصحي إذ يقول إنه خضع لفحص درجة الحرارة مرتين، الأولى في الصين عند المغادرة، والثانية في مطار بغداد عند الوصول"، بحسب موقع الحرة.
واضاف، أنه "كان يدرس الدكتوراه في الهندسة المدنية في جامعة خواجونغ للعلوم والتكنولوجيا في ووهان، وعاد إلى العراق برفقة طالبين آخرين يدرسون في المدينة ذاتها على متن رحلة تجارية للخطوط الجوية العراقية".
واوضح، ان "40 طالبا عراقيا عادوا من مدن صينية أخرى إلى العراق في ذات الرحلة".
وتابع، انه "لا يوجد حجر صحي، والإجراءات اقتصرت على فحص الحرارة في الصين وفحص حرارة آخر في بغداد مع الاستعلام عن عناويننا وأرقام هواتفنا وتزويدنا بإرشادات صحية".
واشار الى أن "المركز الصحي القريب من مكان سكني اتصل بي بعد وصولي، وحاليا أجري فحوصا يومية للحرارة، ولم تظهر عندي أية أعراض للمرض حتى الآن".
وبين الشهيلي إن الإجراءات التي بلغ بها هي "عدم الاختلاط بالأخرين والأماكن المزدحمة قدر المستطاع، وفحص درجة الحرارة بشكل يومي، وزيارة أقرب مركز صحي في حال ارتفاع درجات الحرارة، والحفاظ على النظافة وتعقيم الملابس والحاجيات الخاصة".
ويحاول الشهيلي يتبع إجراءات وقاية مع عائلته مؤكدا "لا أقبل الآخرين وأحاول ألا ألمسهم، وقليل الخروج من المنزل لحين اكتمال فترة الحضانة البالغة 14 يوما".
وبين، إن "هناك طلابا عراقيين آخرين محاصرين في ووهان، المدينة التي أغلقتها السلطات الصينية، بانتظار إخراجهم منها".
وبحسب منشورات بعض هؤلاء الطلبة، فإن أعدادهم تصل إلى أكثر من 60 طالبا، بعضهم مع عائلاتهم، وهم يمرون بأحوال صعبة في المدينة، مع إنهم يقولون إنه "لم يتم تسجيل أية إصابات في صفوفهم".