وأضاف زعيم منتدى الأحزاب الوطنية المعارض في الصومال أن جماعة الشباب الإرهابية أصبح لها دور كبير في إدارة العاصمة وذكر أنها تأخذ ضرائب من التجار بل من بعض مؤسسات الحكومة الفيدرالية، حسب تعبيره.
وحسب ما جاء في وكالة الانباء الالمانية، اتهم الرئيس الأسبق الحكومة الصومالية باستخدام المال العام في تجنيد أشخاص لسب القيادات الوطنية السابقة والمعارضين لسياساتها، ودعاها إلى إنجاز المهام الملقاة على عاتقها وفي مقدمتها تحسين الظروف الأمنية وإنعاش الاقتصاد.
وبصدد حديثه عن الانتخابات الفيدرالية المقبلة أشار إلى أنه لا يمكن إجراء انتخابات دون وجود تفاهم واستقرار سياسي.
ويتهم المعارضون الحكومة الصومالية بالفشل في الحرب على جماعة الشباب والتغلب على المشاكل الأمنية وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد في نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.