وتزامنا مع اللحظة التاريخية لوصول الامام الخميني ( رض) الى مطار مهراباد في طهران عند التاسعة وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي، قرعت اجراس المدارس والكنائس واطلقت ابواق السفن والقطارات، كما تم نثر الزهور على ضريح الإمام الخميني الراحل .
وتشهد مختلف المدن في شتى أرجاء الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة الیوم مراسم مماثلة یشارك فیها الشعب الإیرانی احتفاء بهذه الذكرى المباركة التي یحتفل فیها الشعب الإیرانی في كل عام تخلیداً لذكرى عودة الإمام الراحل طاب ثراه إلى أرض الوطن.
وسيتم خلال الايام العشرة تدشين مشاريع وازاحة الستار عن انجازات في مختلف المجالات وصولا الى الحادي عشر من فبراير الذكرى الواحدة و الاربعين لانتصار الثورةِ الاسلامية في ايران.
ویجدد الشعب الإیرانی الولاء والعهد للإمام المؤسس والشهداء بالسیر علی خطاهم، والتمسك بالنهج الذي سلكوه.
و كان نظام الشاه في ایران (نظام بهلوي) قد نفی الامام الخمیني (قدس) اثر انتفاضة 5 حزیران / یونیو عام 1963 .
وقد قضی الامام اعوام المنفی في مدینة النجف الاشرف ولفترة وجیزة في باریس قبل عودته الی البلاد فی 1 شباط أي 10 ایام قبل انتصار الثورة الاسلامیة في 11 منه.