وفي مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للأخبار، قال الشيخ العبيدي، أن الرسالة الاولى من التظاهرات كانت موجّهة "للقوات الاجنبية والامريكية، وهو تأكيد على أن قرار البرلمان بطرد تلك القوات هو يمثل الشعب العراقي بعد أن تبجّحت الإدارة الأمريكية بأنه لا يمثل الشعب، وجاءت لتثبّت أن قرار البرلمان هو مطلب شعبي".
وأضاف أن "الرسالة الثانية للمجتمع الدولي لأن تجاوزات القوات الاجنبية في العراق وانتهكت السيادة العراقية اكثر من مرة لا نعلم الى أين ستوصل الوضع في المنطقة والعراق، ولا يريد العراقيين ان يتكبدوا ثمن حرب ليسوا طرف فيها. وفيها خطاب للمجتمع الدولي ان يساعد ويتعاطف مع المطلب الشعبي بإخراج القوات الاجنبية من العراق".
أما الرسالة الثالثة فأوضح المتحدث باسم زعيم التيار الصدري أنها موجّهة "للأطراف التي راهنت في الفترة السابقة على وجود حرب اهلية شيعية - شيعية، وما حصل من تأييد لدعوة السيد الصدر والدعم الشعبي لها ثبّت أن ما كان يأمل به الأعداء من انزلاق العراق في حرب اهلية شيعية شيعية قد أصبح بعيداً جدا".