إذ يعتبَر الزعفران من أغلى الأعشاب ثمنا في العالم ويعود ذلك إلى صعوبة حصاده الذي يتم بطرق تقليدية ويتطلب العديد من الأيدي العاملة لتقوم بقطف الأزهار البنفسجية، تجفيفها واستخراج الخيوط الحمراء منها.
فوائد الزعفران وقيمته الغذائية
1- القيمة الغذائية للزعفران
يتميز الزعفران باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، لا سيما المادة النشطة التي يحتويها الزعفران وهي السافرانال إلى جانب مجموعة من مضادات الأكسدة المفيدة للجسم.
ويحتوي الزعفران على نسبة مهمة من المانغانيز ومن الحديد ومن الفيتامين سي مما يجعله مفيدا في محاربة فقر الدم، والماغنيزيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس.
فوائد شرب الزعفران على الريق
– يساعد شرب ماء الزعفران على تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه، أي أنه يساهم في تنقية الجسم مثل الديتوكس.
– من ناحية أخرى، فإن شرب الزعفران على معدة فارغة من شأنه أن يساهم في طرد الديدان من الأمعاء ومنعها من العودة إليه في المستقبل.
– وبفضل احتوائه على مادات الأكسدة، يساهم شرب الزعفران على الريق في تحسين صحة البشرة وإعطائها مظهرا حيويا مشرقا من جهة.
ومن جهة أخرى فإن مادات الأكسدة هذه من شأنها أن تعزز عمل جهاز المناعة وأن تحمي الجسم من الأمراض لا سيما الأمراض السرطانية.
– يساهم ماء الزعفران أيضا في تعزيز صحة الكلى وتفتيت الحصوات التي يمكن أن تتكون فيها، وبالتالي يحميها من المشاكل.
– نظرا إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، الزعفران هو من التوابل المهمة جدا في الحفاظ على صحة القلب والشرايين، يمنع تصلبها ويساهم في حمايتها من الانسداد.
و يساهم في ضبط ضغط الدم، و البوتاسيوم يعمل على تحقيق الاتزان في مستوى السوائل في الخلايا، وهو ضروري لعمل القلب وتنظيم معدل نباته.
كما أن ما يحتويه الزعفران من مضادات الأكسدة والسيلينيوم يساعد على منع تأكسد الكولسترول من جهة، والالتهابات التي قد تسبب الإصابة بأمراض القلب والشرايين من جهة أخرى.
– الزعفران هو من العناصر الغذائية التي تساعد في التخفيف من الاكتئاب ومن التوتر، كما أنه يساهم في التخفيف من الأعراض التي تسبق الحيض PMS.
وهو يساهم أيضا في التخلص من اضطرابات النوم، ويعمل على تحسين القدرات الجنسية عند الرجال.
– أما المرأة الحامل، فيمكنها من خلال شرب الزعفران في الصباح أن تتخلص من نوبات الغثيان ، كما أنه مفيد في علاج مشكلة الإمساك التي تعاني منها النساء الحوامل بكثرة.