وأدى ذلك إلى اندلاع المظاهرات يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين للبطالة والمحسوبية وتفاقم الفساد وغياب العدالة الاجتماعية، في عدد من المناطق قبل أن تشمل مختلف مناطق البلاد.
ومع تواصل الاحتجاجات وتوسعها، ازدادت شدّتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد.
وشكلت الثورة التونسية المفجر الرئيسي لسلسلة من الاحتجاجات والثورات في عدد من الدول العربية.