رأى عضو مجلس النواب العراقي السابق عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، امس الاثنين، أن تزامن قضيتي الإقليم السني وإخراج القوات الامريكية "ليس محض مصادفة".
وقال اللويزي، إن "طرح قضية الاقليم السني، بالتزامن مع نقاش قضية الوجود الامريكي في العراق، من جهة، ومشاورات تشكيل الحكومة الجديدة من جهة أخرى، ليس محض مصادفة"، موضحا: "بل هي مناورة سياسية تستهدف هاتين القضيتين بالذات، فهي من جهة تأييد ضمني لوجود تلك القوات، على الأقل ضمن ذلك الإقليم المفترض".
وبين: "فإذا أضيف ذلك الموقف الى موقف الاكراد، فسيعني وجود جبهة مؤيدة لذلك الوجود، من الممكن أن تتذرع الولايات المتحدة بموقفها لتبرير استمرار وجودها في العراق، بالقول إن قرار أنهاء الوجود الأمريكي ليس محل إجماع بين العراقيين، أو هو على الأقل، تخريجة تخفف الضغط الامريكي على السياسيين السُنَّة كبديل عن تبني موقف سُنِّي أكثر وضوحاً وتشدداً في التمسك بالوجود الأمريكي".
وتابع، أن طرح قضية الإقليم السني، "يتزامن مع قضية تشكيل الحكومة، ليكون وسيلة ابتزاز سياسي للحصول على نصيب أكبر من الحقائب الوزارية وحصر حصة السنة من تلك الحقائب المفترضة، بهذه الجبهة دون جبهة الانقاذ بزعامة اسامة النجيفي، لذلك فهم الأخير اللعبة وعارض هذا التوجه، ليفرغ هذا الموقف من مضمونه، وليطرح نفسه كبديل عن شراكة محمد الحلبوسي وجماعته".
وكان القيادي في تحالف القرار، أثيل النجيفي، أعرب الاثنين، عن رفضه لطرح فكرة الأقاليم "المذهبية"، فيما رأى أن الدعوة لها انفعالية ومتسرعة، لا تحتسب العواقب.
وقال النجيفي، عبر تغريدة على تويتر: "كنا ولازلنا نرفض الاقاليم المذهبية ونؤيد الاقاليم الادارية لتحسين مستوى الاداء الإرادي في العراق".