وتتھم أوساط من الرأي العام في مالي القوات الفرنسیة بالتقصیر أو العجز عن إنھاء الھجمات المسلحة التي تشنھا تنظیمات جھادیة بشكل متصاعد في مالي والنیجر وبوركینا فاسو؛ بینما یواجه الجیش المالي الذي انھار سنة 2012 ،وجیوش دول الجوار المذكورة آنفا مع الجیش الموریتاني وجیش تشاد، صعوبة في إقامة قوة مشتركة من سنوات قوامھا 4000 عسكري ضمن مجموعة دول الساحل الخمس.
مظاھرة باماكو المرتقبة في غضون یومین تستبق قمة رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس مع الرئیس الروسي إیمانویل ماكرون والقرى عقدھا في مدینة "بو" بفرنسا یوم 13 ینایر الجاري من أجل بحث مستقبل التواجد العسكري الفرنسي في المنطقة وكذا مشروع نشر قوة أوروبیة مشتركة في بلدان التجمع الإقلیمي المذكور.