كشفت برقية جديدة لموقع "ويكيليكس" المختص بنشر الوثائق السرية، عن التخوفات التي كانت لدى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد من العائلة الحاكمة في السعودية.
وقالت البرقية الجديدة، التي نشرتها مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ضمن تقرير مطول، إن بن زايد أبلغ السفير الأمريكي، جيمس جيفيري، أنه يخشى من الوهابية في السعودية، وكان يرغب بالقضاء عليها.
وأوضحت أن ولي عهد أبوظبي "كان يرى العائلة السعودية المالكة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاجزة، ولكنه كان يخشى أن البديل سيكون دولة استبدادية وهابية على غرار داعش"، وقال حينها: "أي شخص يحل محل آل سعود سيكون كابوساً".
وتحدثت البرقية عن أن بن زايد سرعان ما ركز على ولي العهد حالياً، محمد بن سلمان، "الذي كان متلهفاً لإحداث إصلاحات من أجل تقليل ارتباط السعودية بالإسلام المتشدد، وقام بتسويقه لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".