وشارك في الفعالية حشود علمائية وشعبية وعسكرية والتي رددت شعارات “الموت لامريكا”و “لبيك حاج قاسم”، وغيرها من الهتافات المؤيدة لمحور المقاومة.
وكان للشهيد القائد قاسم سليماني دور كبير في فك الحصار الجائر على بلدتي نبل والزهراء، فهو اللذي انتصر لسوريا وانتصر لحلب وأهلها وكان وعده بنصرة المستضعفين حقاً، في مدينة حلب نبل والزهراء البوكمال البادية وغيرها الكثير من المناطق السورية.
عندما كان يشيع نبأ قدوم الجنرال سلمياني كان الأهالي يستبشرون خيراً والإرهابيون يرتعدون رعباً أنه رعب الصهاينة والإرهابيين...رحل الحاج سليماني فحزن عليه الحجر قبل البشر.
ففتحت مجالس العزاء في حلب ونبل والكثير من المناطق التي تعتبر الفقيد جزءاً منها، وكيف لا؟ وهو كان رمزاً في الحفاظ على الأموال والأعراض بكل أمانة.
اللواء الحاج قاسم سليماني شهيداً... رحل جسداً ولكن بقي في فكر المقاومون الذي ارتقى من أجلهم باق ما بقي الخير والشر وما بقي الظلم والحق.