وذكر الجملي أنه من المحتمل أن يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة قبل حلول السنة الإدارية الجديدة 2020.
وحول علاقته بحركة "النهضة" ومدى استمرارها في مساندته، أكد الجملي أن الحركة مواصلة في دعمها له.
وبخصوص علاقته برئيس الجمهورية، قيس سعيد، قال الجملي إنها علاقة جيدة، نافيا ما تم تداوله حول وجود خلافات بينه و بين رئيس الجمهورية.
وكان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي قد أعلن في وقت سابق أنه سيتولى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عقب تعثر المشاورات بين كل من حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس.
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الخبير في المجال الزراعي الحبيب الجملي تشكيل حكومة جديدة ضمن مهلة لا تتجاوز شهرين، بعدما أعلن حزب "النهضة" ذو المرجعية الإسلامية ترشيح الأخير لتولي المنصب.
ولم تسعف المهلة الدستورية الأوليّة الجملي في إتمام مهمته، التي تم تمديدها شهرا إضافيا، ما ينذر بمهمة صعبة وسط دعوات بالتسريع، لأنه إذا فشل في مهامه فسيكلف الرئيس شخصية أخرى مستقلة.