ستون جرحا وكسرا وثلاثة واربعون شظية لا تزال في جسم زعيم الحركة الاسلامية في نيجريريا الشيخ ابراهيم زكزاكي الذي لا يزال معتقلا لدى النظام النيجري حتى الآن..
مصادر طبية واقرباء للشيخ نشروا صورا جديدة للتصوير الاشعاعي الاخير الملتقط له منذ اقل من شهرين مؤكدين ان العين اليسرى قد تلفت تماما وان بعض شظايا الرصاص الذي اطلقته القوات النيجرية على الشيخ لو بقي في جسمه ولم يتم اخراجه سريعا فانه سيسبب له التسمم.
هذا التسمم بالرصاص وانتشاره في دم وانسجة الشيخ زكزاكي حذر منه كذلك وقبل فترة مئة وسبعة وثمانون طبيبا ايرانيا وغير ايراني مشددين على ضرورة نقله الى مستشفى تخصصي على وجه السرعة في ضوء المؤشرات الحيوية والتشخيصات السريرية.
مصادر قريبة من الشيخ زكزاكي اكدت حاجته الملحة لمعالجة طبية عاجلة معتبرة منع الحكومة النيجيرية تقديم العلاج الطبي اللازم له متعمد ويفسر رغبتها في قتله بمعتقله اللاقانوني.
وعلى الرغم من ان المحكمة العليا النيجرية قررت الافراج عنه قبل ثلاثة اعوام لكن السلطات النيجيرية تواصل سجن الشيخ زكزاكي ونقلته مؤخرا الى سجن يفتقد لأي مقومات صحية..بعد قطع وتوقيف علاجه في الهند بضغوط من السفارة الامريكية والمخابرات النيجيرية.
الاعتقال من دون محاكمة وبتهم ملفقة حصل ويحصل للشيخ منذ الهجوم الذي نفذه الجيش منذ اربع سنوات تحديدا على مسجد للمسلمين الشيعة في مدينة زاريا والذي أدى الى استشهاد ما لا يقل عن ثلاثمئة وخمسين شخصا والذي بات يعرف بمذبحة زاريا .