نشرت صور لجثة حوت على شاطئ البحر بين مصر وليبيا وزعم عدد من نشطاء موقع فيسبوك انه يعود للحوت الأزرق الذي سمع صوته منذ عدة أيام وأرعب سكان البلدين.
وانتشرت مقاطع فيديوهات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأصوات غير مألوفة، ادعى ملتقطو المقاطع المصورة أن هذه الأصوات تعود لـ "الحوت الأزرق"، محذرين من هجرة غير طبيعية للحيتان من المحيطات إلى البحر المتوسط، حيث تقترب تلك الحيتان من السواحل المصرية والليبية المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
ونفت وزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية، حقيقة المقاطع المتداولة في الأيام الماضية، مؤكدة أنه تم تركيب الصوت على الفيديوهات المتداولة.
وأكدت الوزارة أن الصورة المتداولة قديمة تعود لعام 2016، وليست حديثة كما زعم البوست المتداول على صفحات التواصل الاجتماعى، حيث أنه في مايو 2016 انتشلت قوات الحماية المدنية في محافظة مرسى مطروح، حوت نافق أمام شاطئ الغرام، بعدما نزح إلى البحر المتوسط للتزاوج.