وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال رئيس مكتبي كمبوديا وتايلند في الجمعية أيوب العوضي، في تصريح صحافي، إن المركز يقوم بدور تربوي كبير في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات علمياً وتربوياً، مشيراً إلى أن دور تحفيظ القرآن الكريم تعتبر صروحاً أساسية لمقاومة محو الأمية.
وأضاف العوضي أن مراكز تحفيظ القرآن تعد محاضن تربوية، تدفع عنه شبح الأمية، وتؤهل الطلاب للتفوق في المدارس النظامية.
وأوضح العوضي أن المركز سيكون له دور كبير في تخريج أجيال قرآنية تتخلق بخلقه وتتأدب بآدابه من حفاظ كتاب الله.
وبيّن العوضي أن جمعية الرحمة تولي المشاريع الثقافية والتعليمية في آسيا كالمراكز والمدارس الإسلامية اهتماماً خاصاً، حرصا منها على نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف، وتبليغ رسالة الإسلام، وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات، والانفتاح الإيجابي على المجتمعات، إلى جانب خدمة الجاليات المسلمة.