وقالت البعثة في خطابها؛ إن توقيع مذكرتي التفاهم لم ينتهك الاتفاق السياسي باعتبار أن هذه التفاهمات تتولاها السلطة التنفيذية ويعتمدها المجلس الرئاسي.
وأشار الخطاب إلى رفض حكومة الوفاق التدخل في شؤونها من أي دولة، وهي حرة في إبرام أي اتفاقات مع من تريد، وفق نص الخطاب.
ونوهت البعثة الليبية بأنه كان على مصر التعبير عن رفضها للمذكرتين عن طريق الآليات المنصوص عليها في القانون الدولي، مؤكدة أن الحكومة المصرية، هي من ينتهك القانون الدولي بتعاملها مع حفتر ودعمه بالسلاح والعتاد.
كما رفض خطاب البعثة تسمية الجيش التابع للوفاق "بمليشيات الغرب"؛ قائلة إن ما تواجهه طرابلس من عدوان، سببه التدخل الصارخ من بعض الدول التي تزود حفتر بالسلاح وتتعامل معه وتستقبله، وهو ما يخالف قرارات مجلس الأمن التي تحظر التعامل مع أي أجسام موازية لحكومة الوفاق.