وأشار الجملي خلال ندوة صحفية امس الاثنين، إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد تقييمه لكل تجربة المشاورات وحديثه مع كل الأطياف.
وقال الجملي، إن اختياره سيكون على غير المتحزبين من خلال اختيار شخصيات ''غير منخرطة في أي حزب سياسي''.
وأضاف: ''لن أشق على صدورهم.. لكن من يتبين تحزبه سأعفيه من منصبه".
وأرجع الجملي قراره إلى ما اعتبره عدم إمكانية تشكيل حكومة سياسية، نظرا لعدم تنازل الأحزاب المشاركة في المشاورات وفشل محاولات رص صفوفها.
وتأتي تصريحات الحبيب الجملي بعد اجتماع طارئ له مع الرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج.
ولم يدم اجتماع قيس سعيد مع الجملي طويلا، وبعده استقبل سعيد كلا من رئيس "حركة النهضة" راشد الغنوشي ورئيس حزب "تحيا تونس" يوسف الشاهد، وأمين عام "حركة الشعب" زهير المغزاوي، وأمين عام "التيار الديموقراطي" محمد عبو، لبحث "توافقات جديدة والخروج من أزمة تشكيل الحكومة المقبلة"