وقالت وسائل إعلام جزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون كلف سعيد شنقريحة رئاسة الأركان بالوكالة خلفا لقايد صالح، واعلن تبون الحداد الوطني 3 أيام و7 أيام للمؤسسة العسكرية.
وجاء في بيان الرئيس الجزائري "على إثر وفاة المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، قرر رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد عبد المجيد تبون، إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ولمدة سبعة أيام بالنسبة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي".
ويعد صالح أحد أهم قادة الجيش الجزائري، وكان قد انضم إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سن السابعة عشرة من عمره. وترقى قايد صالح في السلك العسكري، وتولى في مسيرته الطويلة العديد من المهام، وأصبح رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي عام ألفين وستة، ونائبا لوزير الدفاع عام ألفين وثلاثة عشر.
واستنادا إلى المصادر الجزائرية فإن الفريق أحمد قايد صالح، تدهورت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين.
وكان آخر ظهور للفريق أحمد قايد صالح، خلال حفل تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب، عبد المجيد تبون، الخميس الماضي، بقصر الأمم.
وولد أحمد قايد صالح في 13 يناير عام 1940 في بلدة عين ياقوت بولاية باتنة في الجزائر. وانضم إلى جيش التحرير الوطني إبان الثورة في عام 1957 وعمره 17 سنة.وبعد الاستقلال تلقى دورات تدريبية في الاتحاد السوفييتي السابق و تخرج منها بشهادة عسكرية من أكاديمية فيستريل، وشارك في حرب الاستنزاف في مصر عام 1968، وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة لواء عام 1994 تولى قيادة القوات البرية.
وفي سبتمبر 2013 رقي أحمد قايد صالح نائبا لوزير الدفاع خلفا لعبد الملك قنايزية، مع احتفاظه برئاسة أركان الجيش الجزائري. وبات بإمكانه المشاركة في اجتماع مجلس الوزراء.
وقلد الفريق أحمد قايد صالح، وسام جيش التحرير الوطني، ووسام الجيش الوطني الشعبي (الشارة الثانية)، ووسام الاستحقاق العسكري، ووسام الشرف ووسام صدر من مصف الاستحقاق الوطني.