وقال أهالي المعتقلين في بيان لهم، إن الاعتصام الذي سيدشنونه غداً الاثنين يهدف إلى الضغط على السلطات السعودية، لمطالبتها بالإفراج عن ذويهم، الذين أمضى بعضهم نحو 10 شهور في السجن، دون توجيه أي تهمة رسمية لهم.
ويعد هذا الاعتصام الرابع لأهالي المعتقلين، بعد ثلاث وقفات سابقة أمام وزارة الخارجية، ومجلس النواب، ورئاسة الوزراء.
وأوضح الأهالي أن السلطات السعودية اعتقلت نحو 30 أردنياً في حملات بدأت في فبراير الماضي، ولم توجه لهم أي تهمة، وفقاً موقع "عربي21".
وتنوعت أساليب الاعتقال التي مارسها عناصر أمن الدولة والمباحث السعودية، فمنهم من اعتقل من بيته ليلاً، ومنهم من اعتقل من عمله، وبعضهم اعتقل من المطارات أو المعابر الحدودية وهم يغادرون المملكة.
وتضم قائمة أسماء المعتقلين كبار السن وأساتذة جامعات وأكاديميين وإعلاميين ومهندسين تعاقدت معهم الحكومة السعودية للعمل هناك، بعضهم مضى على اعتقاله عامان، وآخرون سبعة أشهر.
وقال وزير الخارجية، أيمن الصفدي، إن عمّان تتابع موضوع معتقليها في السعودية، وتضعهم على رأس أولوياتها، بيد أنه تحدث عن احترام القوانين السعودية، والتي تسمح بالتحقيق مع الموقوفين عدة شهور.
وقبل يومين، أفرجت السعودية عن أول المعتقلين وهو المهندس الفلسطيني عبد الله عوض عودة، بعد اعتقاله في أغسطس الماضي، في حين قالت مصادر إن السعودية تنوي الإفراج مع الترحيل عن المعتقل الفلسطيني الآخر بشار عباس.
واتسعت حملة اعتقالات الأردنيين العام الماضي ومطلع العام الحالي، واستهدفت المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، ويرزح المعتقلون في سجن الحائر بالرياض، وسجن ذهبان في جدة، بالإضافة إلى سجن ثالث مجهول في زنازين انفرادية.