وأعلن المهدي في مؤتمر صحفي بدار الأمة أن “إعلان باريس” يصلح لتجاوز كافة عقبات التفاوض في ملف السلام، وجدد رفضه لـ “العلمانية” و “تقرير المصير”.
وأكد أن جميع أطراف التفاوض في مفاوضات السلام الحالية بما فيهم عبد العزيز الحلو بجانب عبد الواحد محمد نور سبق وأن تجاوزوا بموافقتهم على “إعلان باريس” قضية المُطالبة بـ “العلمانية” واستبدالها بـ “الدولة المدنية الديمقراطية التعددية” وتخطي “تقرير المصير” بتحقيق فكرة “السودان العريض العادل” القائم على المساواة والعدالة الإجتماعية ودولة المواطنة، واعتبر فتح هذه الملفات من جديد مُزايدة سياسية.
ونوه المهدي إلى أن الاسلام عقيدة غالبية أهل السودان ويجب أن لا يحكم عليه بتجربة النظام السابق، وقال “نحن إسلاميون وإجتهادنا أن الإسلام يؤيد مبادئ حقوق الإنسان الخمسة الكرامة والعدالة والحرية والمساواة والسلام” وأضاف “ويؤيد أيضاً قواعد الأسس الأربعة للحكم المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون”.