واضاف البيان : ينبغي على الحكومة النيجيرية ان تضع حدا للظروف الحالية وتزيل القيود غير القانونية عن هذا الزعيم الديني، وتوفر له خدمات علاجية وطبية فورا.
وتابع : ينبغي للحكومة التي تدعي بالحرية وحماية حقوق مواطنيها، عدم ممارسة الظلم بحق شخصية لاتريد سوى مصلحة هذا البلد وشعبه.
واكدت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في بيانها، على وزارة الخارجية بضرورة اتخاذ اجراءات مناسبة لازالة سوء الظن والقيود الجائرة المفروضة من قبل السلطات النيجيرية على الشيخ الزكزاكي واجراء فحوصات طبية عاجلة له.
وتابع البيان : لاشك ان استمرار هذا النهج اللاقانوني الذي يتم في اطر امنية عنيفة لا يليق بمقام سماحته وانصاره.
تجدر الاشارة الى ان زعيم المسلمين الشيعة في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي يقبع في السّجن منذ الهجوم الذي شنته قوات الشرطة النيجيرية في 2015 على حسينية "بقية الله" بمدينة "زاريا"؛ ويضاف الى ذلك استشهاء 3 من ابناء الشيخ الزكزاكي في عام 2014 على ايدي السلطات الامنية النجيرية.