وقالت الصحيفة إن الحملات الإماراتية حاولت المبالغة في تصوير القلق على حقوق العمال في قطر .
وتضمنت الحملات الإماراتية اتهامات للمسؤولين القطريين بدفع رشى لنيل استضافة كأس العالم.
وكشفت تقارير لوكالة رويترز مؤخراً عن وحدة سرية تدعى “دريد”، أشرف عليها ريتشارد كلارك، خبير مكافحة الإرهاب الأمريكي، هدفت لمساعدة الإمارات في التجسس على نطاقٍ واسع من الأهداف.
وكان بين الأهداف دولة قطر، التي أصبحت في عام 2010 محط أنظار العالم بعد فوزها باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وفي عام 2014 استهدف العاملون في (دريد) مسؤولين في الفيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يقع مقره في سويسرا، وأناسا مكلفين بتنظيم استضافة قطر للبطولة.
وتم وضع الخطة لسرقة معلومات يمكن أن تضر بمسعى قطر للفوز باستضافة البطولة ويمكن تسريبها لإحراجها.
ونشرت وسائل الإعلام في 2014 مزاعم عن حصول مسؤولين بالفيفا على رشا من قطر مقابل منحها حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وأظهرت مذكرات تخطيط عمليات لـ”دريد” اطلعت عليها رويترز أن عملية التجسس الإلكتروني على الفيفا، واسمها الحركي (بروتال تشالينج)، خطط لها كريس سميث المحلل السابق في (إس.آر.إيه).
وبعث المتسللون رسائل مفخخة على فيسبوك وعلى البريد الإلكتروني تحتوي على رابط باسم (وورلد كاب جيرلز) وبالضغط عليها تنشر فيروس تجسس على كمبيوتر الشخص أو الجهة المستهدفة.
ولم يتضح ما إذا كانت المهمة قد نجحت. لكن كان بين المستهدفين حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن مشروعات ومبادرات كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022، وجاك وارنر المسؤول التنفيذي السابق بالفيفا الذي أدانته الولايات المتحدة في وقت لاحق في اتهامات بغسل الأموال.