وردا على القرار الذي طرحته كندا بدعم من بعض الدول الغربية في الاجتماع الرابع والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن وضع حقوق الانسان في إيران، قال عباس موسوي اليوم الخميس، إن انحياز الجبهة الصهيونية والأنظمة الرجعية في المنطقة مع هذا القرار الذي تجاهل كل معايير حقوق الإنسان ودعم الإرهاب والتطرف وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية، لدليل واضح على عدم مشروعيته.
وأضاف: أن الاستخدام السياسي لحقوق الإنسان والمعايير المزدوجة في هذا المجال، يتعارض مع ارتقاء حقوق الإنسان.
وصرح موسوي: على الرغم من هذه الحقيقة، يتبنى مؤيدو القرار "معايير مزدوجة" بشأن حالة حقوق الإنسان في البلدان ويطرحون القضية امام الجمعيات الدولية، ولا سيما الأمم المتحدة، معربا عن أسفه لاستغلال آليات الأمم المتحدة بهذا الشكل.