وأشارت الی ذلك، إبنة زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، "سهیلا الزکزاکي" في حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض شرحها لوضع أبیها في السجن.
وقالت إن الحکومة النیجیریة تنتهك القانون الدولي والمحلي وعلی الرغم من قرارات المحکمة کانت تضغط علی الشیخ الزکزاکي وأتباعه وتضایقهم.
وحول ضغط الحکومة النیجیریة علی الشیعة هناك قالت سهیلا الزکزاکي: إن الحرکة الإسلامیة في نیجیریا منذ تأسیسها کانت تتعرض الی الضغط الحکومي وذلك بسبب مطالبة الشیخ الزکزاکی بإصلاح الحکومة وتحقیق العدل هناك.
وحول ما یمکن أن یحصل للشیخ الزکزاکی و زوجته "معلمة زینت" في السجن قالت: ان هناك أملاً ضيئلاً من المتابعات القانونیة لأن المحکمة أمرت منذ 4 سنوات بإنهاء حبس الشیخ ولکن الحکومة لم تستمع لذلك.
وعبرت عن أملها في أن تمارس جهات دولیة ومنظمات حقوق الإنسان الضغط علی الحکومة النیجیریة لتفرض علیها إتباع القانون.
هذا ویذکر ان الشیخ الزکزاکی أعتقل دیسمبر 2015 بعد هجوم قوات الجیش علی حسینیة "بقیة الله(عجل الله فرجه)" في مدینة "زاریا" في ولایة کادونا حیث إستشهد 297 إمرأة و548 رجلاً و 193 طفلاً.
المصدر: https://iqna.ir/fa/news/3862956