وأوضحت أن قائد الطيارة عامر الجقم، مساعد آمر سلاح الجو لقوات حفتر، اعترف بأن "مرتزقة روس هم من يخططون لسير المعارك ميدانياً ويقدمون الدعم الفني والتكنولوجي ويتمركزون في أماكن محددة في قصر بن غشير وترهونة"، مشيرا الى ان "العشرات منهم قتلوا وأصيبوا في قصف مدفعي على منطقة قصر بن غشير في أكثر من مناسبة".
كذلك كشف الطيار، بحسب نص التحقيقات الذي نشرته عملية بركان الغضب على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ليل يوم الجمعة، عن مقتل "عدد من الضباط الإماراتيين في قصف لقاعدة الجفرة".
مؤكداً أن "الطيران المسير تتم إدارته بشكل كامل من قبل ضباط إماراتيين في قاعدة الخروبة، جنوب البلاد، ولديهم غرفة عمليات خاصة بهم في قاعدة الرجمة، مقر قيادة قوات حفتر الرئيسي بالشرق الليبي".
كذلك أكد الجقم أن الغارات التي استهدفت مصراتة ومطار معيتيقة وزوارة وتاجوراء، في أوقات سابقة، تمت بطيران حربي إماراتي، مؤكداً أنها لم تتم بطائرات ليبية.
وعن علاقته بحفتر قال الجقم بأن "التواصل كان مباشرا مع خليفة حفتر عبر تطبيق الواتساب"، الذي قالت عملية بركان الغضب إنه "جار تفريغه وتحليل البيانات من قبل المحققين".