أكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد خالد المحنا، اليوم الجمعة، أن التحقيقات لا تزال مستمرة بشأن جريمة حادثة الوثبة.
وقال المحنا إن " التحقيقات لا تزال مستمرة بشأن جريمة حادثة الوثبة"، مبيناً انه "لم يتم تسليم او استلام اي متهم بجريمة الوثبة لغاية الان وانما الاجراءات التحقيقية مستمرة".
وندد ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة بشدة بالجريمة البشعة والمروعة التي وقعت في ساحة الوثبة ببغداد داعيا الجهات المعنية الى الكشف عمن اقترفوا الجريمة الموبقة ومحاسبتهم عليها.
وكان المتحدث باسم الداخلية العميد خالد المحنا قد أكد لوكالة الانباء العراقية (واع)، في وقت سابق، أن "وزارة الداخلية تدين هذا العمل الإرهابي ، كما تدين جميع الأعمال التخريبية التي حدثت في الأيام الماضية من سرقة وحرق لممتلكات المواطنين في مناطق وسط بغداد"، مشيرا الى "مضي وزارة الداخلية في الدفاع عن أرواح وممتلكات المواطنين".
فيما كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف تفاصيل عن حادث الوثبة والاجراءات المتخذة بحق الجناة.
وقال خلف لوكالة الانباء العراقية (واع) إن " المجني عليه شاب لم يتجاوز الـ17 عاما وانه كان ومنذ خمسة ايام يطلب من المتظاهرين المتجمعين امام منزله الى الابتعاد عن داره، الا إنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت الى شجار وتراشق بالكلام".
وتابع خلف " بعدها قام بعض الاشخاص برمي قذائف المولوتوف على منزله وكان يحمل مسدساً وأطلق عدداً من العيارات النارية فوق الرأس فاقتحموا منزله وقتلوه وسحلوه وعلقوه على احد الاعمدة".