وطالب مشاركون في الاعتصام، بإنهاء ملف المعتقلين الذي لا يزال غامضا منذ شباط/ فبراير الماضي، إذ لم توجه أي لائحة اتهام لنحو 30 أردنيا.
وأعلن المعتصمون أن وقفتهم الاحتجاجية القادمة ستكون أمام السفارة السعودية، في وقت يحدد لاحقا.
وبحسب الأهالي، فإنهم التقوا وزير الخارجية أيمن الصفدي قبيل الاعتصام، والذي أبلغهم أن ملف المعتقلين لدى السعودية على رأس أولويات الحكومة.
وأوضح معتصمون أن الوزير الصفدي أبلغهم أن الاتصالات مستمرة مع "الأشقاء" في الجانب السعودي، إلا أن القضية لا تزال قيد التحقيق.
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات ضد مقيمين أردنيين وفلسطينيين في شباط/ فبراير الماضي، تلتها حملة أكبر في نيسان/ أبريل برز فيها ممثل حركة "حماس" في السعودية محمد الخضري، قبل أن تقوم باعتقالات متفرقة في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس.
ولم توجه السعودية أي اتهامات رسمية للمعتقلين، وسط تسرب أنباء عن سوء معاملة لبعض المعتقلين المتوزعين على سجون الحائر (الرياض)، ذهبان (جدة)، وسجني المباحث في الدمام وأبها.